فكم للهِ من لُطفِ خفىَّ
فكم للهِ من لُطفٍ خفيٍّ
َيدِقُّ خَفَاهُ عَن فَهمٍ ذِّكِيِّ
وَكَم يُسرٍ أتَى مِن بَعدِ عُسرِ
فَفرَّجَ كُربَة َ القَلبِ الشَّجَيِّ
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً
فتَأتِيكَ الَمسَرَّةُ بالعَشيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يومًا
فَثِق بالواحِدِ الفَردِ العَلِيِّ
وَلا تَجزَع إذا ما نابَ خَطبٌ
فكم للهِ من لُطفِ خفي