السبت، 20 أغسطس 2011

الشيخ سيد النقشبندي - ربِّ هب لي هدى

ربِ هب لي هدًى





ربِّ هب لي هدًى وأطلق لساني
وأنِر خاطري وثبِّت جَناني
أنت قصدي وغايتي ورجائي
مالك الملك مبدِع الأكوان
يا جلالاً عمَّ الوجود بلطف
وسلام ورحمة وحنان
واقتدارًا أحاط بالكون علمًا
نظمت عِقده يد الإتقان
وجمالاً في كل شيء تجلَّى
سبَّح الحُكم  فيه للرحمن

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ



اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ

اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى لَمْ يُشْهِدْ اَحَدًا حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالاَْرْضَ، وَلاَ اتَّخَذَ مُعينًا حينَ بَرَأ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِى الاِْلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ، كَلَّتِ الاَْلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ، وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِرًا مُتَّسِقًا وَمُتَوالِيًا مُسْتَوْسِقًا، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَدًا، وَسَلامُهُ دائِمًا سَرْمَدًا، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحًا، وَاَوْسَطَهُ فَلاحًا، وَآخِرَهُ نَجاحًا، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أوَّلُهُ فَزَعٌ، وَاَوسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْد وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْد عاهَدْتُهُ، ثُمَّ لَمْ اَفِ بِهِ، وَأَسْأَلُكَ فى مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ اَمَة مِنْ اِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها اِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، اَوْ غيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل اَوْ هَوىً اَوْ اَنَفَة اَوْ حَمِيَّة اَوْ رِياء اَوْ عَصَبِيَّة، غائِبًا كانَ اَوْ شاهِدًا، وَحَيًّا كانَ اَوْ مَيِّتًا، فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِي مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى اِرادَتِهِ اَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّي بِما شِئْتْي وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ، وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَوْلِني في كُلِّ يَوْم نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يا مَنْ هُوَ الاِْلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

الجمعة، 19 أغسطس 2011

الشيخ سيد النقشبندي - ابتهال قَبضَةُ اللهِ تَجمَعُ الأرضَ جمعًا


قَبضَةُ اللهِ تَجمَعُ الأرضَ جمعًا





قَبضَةُ اللهِ تَجمَعُ الأرضَ جمعًا

وبِيُمنَى البديعِ تُطوَى السَّمَاءُ

قّوَّةُ اللهِ أبهَرَت كُلَّ عَينٍ

فَتَفَانَت فِي وَصفِهَا العُلَمَاءُ

حِكمَةُ اللهِ أحكَمَت كُلَّ أمرٍ

فاستَنَارَت بِرُوحِهَا الحُكَمَاءُ

خِبرَةَ اللهِ أتقَنَت كُلَّ شَيءٍ

فتَلاشَى فِي عَدِّها الإِحصَاءُ

كُلُّ مَن فِي الوُجُودِ للهِ عَبدٌ

أكرَمِ الخَلقِ عِندَهُ الأتقُيَاءُ

بِسْمِ اللهِ الَّذي لا أرْجُو إلاّ فَضْلَهُ

بِسْمِ اللهِ الَّذي لا أرْجُو إلاّ فَضْلَهُ


بِسْمِ اللهِ الَّذي لا أرْجُو إلاّ فَضْلَهُ، وَلا أخْشى إلاّ عَدْلَهُ، وَلا أعْتَمِدُ إلاّ قَوْلَهُ، وَلا أُمْسِكُ إلاّ بِحَبْلِهِ، بِكَ أسْتَجيرُ يا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَواتُرِ الأحْزانِ، وَطَوارِقِ الْحَدَثانِ، وَمِنِ انْقِضآءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّاَهُّبِ وَالْعُدَّةِ، وَإيّاكَ أسْتَرْشِدُ لِما فيهِ الصَّلاحُ وَالإصْلاحُ، وَبِكَ أسْتَعينُ فيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإنْجاحُ، وَإيّاكَ اَرْغَبُ فى لِباسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها، وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوامِها، وَأعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ، وَأحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطينِ؛ فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتي وَصَوْمي، وَاجْعَلْ غَدي وَما بَعْدَهُ أفْضَلَ مِنْ ساعَتي وَيَوْمي وَأعِزَّني في عَشيرَتي وَقَوْمي، وَاحْفَظْني فى يَقْظَتي وَنَوْمي؛ فَأنْتَ اللهُ خَيْرٌ حافِظًا وَأنْتَ أرْحَمُ الرّاحِمينَ، أللّـهُمَّ إنّي أبْرَأ إلَيْكَ في يَوْمي هذا ويومًا بَعْدَهُ مِنَ الآحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالإلْحادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائي تَعَرُّضًا لِلإجابَةِ، وَأُقيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإثابَةِ؛ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِنَا خَيْرِ خَلْقِكَ الدّاعي إلى حَقِّكَ، وَأعِزَّني بِعِزِّكَ الَّذي لا يُضامُ، وَاحْفَظْني بِعَيْنِكَ الَّتي لا تَنامُ، وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ إلَيْكَ أمْري، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْري، إنَّكَ أنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ.





الأربعاء، 17 أغسطس 2011

اَللّـهُمَّ اِني اَصْبَحْتُ مُعْتَصِمًا بِذِمامِكَ

اَللّـهُمَّ اِني اَصْبَحْتُ مُعْتَصِمًا بِذِمامِكَ

اَللّـهُمَّ اِني اَصْبَحْتُ مُعْتَصِمًا بِذِمامِكَ الْمَنيعِ الَّذي لا يُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ مِنْ شَرِّ كُلِّ غاشِم وَطارِق مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَما خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصّامِتِ وَالنّاطِقِ في جُنَّة مِنْ كُلِّ مَخُوف بِلِباس سابِغَة وَلاءِ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحْتَجِبًا مِنْ كُلِّ قاصِد لي اِلى اَذِيَّة بِجِدار حَصين الاِْخْلاصِ فِي الاِْعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ وَالَّتمَسُّكِ بَحَبْلِهِمْ مُوقِنًا اَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَفيهِمْ وَبِهِمْ اُوالي مَنْ والَوْا، وَاُجانِبُ مَنْ جانَبُوا فَاَعِذْني اَللّـهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ ما اَتَّقيهِ يا عَظيمُ، حَجَزْتُ الاَْعادِيَ عَنّي بِبَديعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ، اِنّا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمِ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَاَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ.
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ اَن تجْعَلِ النُّورَ في بَصَري، وَالْبَصيرَةَ في ديني، وَالْيَقينَ في قَلْبي، وَالاِْخْلاصَ في عَمَلي، وَالسَّلامَةَ في نَفْسي، وَالسَّعَةَ في رِزْقي، وَالشُّكْرَ لَكَ اَبَدًا ما اَبْقَيْتَني يا رب العالمين.




الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

الشيخ سيد النقشبندي - مولاي إنّي ببابك


مولاي  إنّي  ببابك 



مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي ..
مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟!
أقُومُ بالليّل والأسّحارُ سَاهيةٌ
أدّعُو وهَمّسُ دعائي .. بالدُموُع نَدى
بنُورِ وَجهِكَ إني عَائدٌ وجلُ ..
ومن يعد بك لن يَشّقى إلى الأبدِ 
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضها ..
فَأنّتَ لي شغلٌ عمّا يَرى جَسدي 
تَحّلو مرارة عيشٍ في رضاك ..
ومَا أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرَغَدِ 
مَنْ لي سِواك؟! .. ومَنْ سِواك يَرى قلبي؟!
ويسمَعُه كُلُ  الخَلائِق ظِلٌ  في يَدِ الصَمدِ 
أدّعوكَ يَاربّ فأغّفر ذلَّتي كَرماً ..
واجّعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدّي
وأنّظُرْ لحالي .. في خَوّفٍ وفي طَمعٍ ..
هَلّ يَرحمُ  العَبّد بَعْدَ الله من أحدٍ؟
مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي ..
مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي ؟

الاثنين، 15 أغسطس 2011

اَللّـهُمَّ اِنَّهُ لَيْسَ لي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقي

اَللّـهُمَّ اِنَّهُ لَيْسَ لي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقي 


اَللّـهُمَّ اِنَّهُ لَيْسَ لي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقي وَاِنَّما اَطْلُبُهُ بِخَطَرات تَخْطُرُ عَلى قَلْبي فَاَجُولُ فى طَلَبِهِ الْبُلْدانَ فَاَنَا فيما اَنَا طالِبٌ كَالْحَيْرانِ لا اَدْري اَفى سَهْل هَوُ اَمْ في جَبَل اَمْ في اَرْض اَمْ في سَماء اَمْ في بَرٍّ اَمْ في بَحْر وَعَلى يَدَيْ مَنْ وَمِنْ قِبَلِ مَنْ وَقَدْ عَلِمْتُ اَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ وَاَسْبابَهُ بِيَدِكَ وَاَنْتَ الَّذي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ يا رَبِّ رِزْقَكَ لي واسِعًا وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً وَمَأخَذَهُ قَريبًا وَلا تُعَنِّني بِطَلَبِ ما لَمْ تُقَدِّرْ لي فيهِ رِزْقًا فَاِنَّكَ غَنِىٌّ عَنْ عَذابي وَاَنَا فَقيرٌ اِلى رَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَجُدْ عَلى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم.




الأحد، 14 أغسطس 2011

في العشق الإلهي للسهروردي


شعر في العشق الإلهي للسهروردي أبو الفتوح يحي بن حبش

1. أبــدًا تـَحِن إليــكمُ الأرواحُ
ووِصـالُـكم ريـحانها والــرَّاحُ
2. وقـلوبُ أهلِ وِدادكم تشتاقـكم
وإلى جــلالِ لـقائـكم تـرتـاحُ
3. واحسـرتا للعاشـقين تحـمَّلوا
سُرّ المـحبة والـهوى فــضَّاح
4. بالسرُّ، إن باحُوا، تُباحُ دماؤهم
وكذا دمــاء العاشقين تـــباح
5. وإذا هُـمُ كـتموا تحدث عنهم
عند الوشــاة المـدمعُ السّحاحُ
6. وبدت شواهد للسـقام عليهم
فيها لمُـشكِلِ أمـرهم إيـضاحُ
7. أحـبابنا، ماذا الذي أفسدتمُ
بجـفائكم، غـيرُ الفساد صَلاحُ
8. جُودُوا على مشتاقكم بلقائكم
فالصَّبُّ، عند لـقائكم، يـرتاحُ
9. فـإلى لـقاكم نفسُه مرتاحةٌ
وإلـى لـقاكم طـَرْفُه طـمَاحُ
10. خَفَضَ الجَناح لكم، وليس عليكم
للـصب فـي خَـفْضِ الجناح جُناجُ
11. عُودوا بنور الوَصْلِ في غَسَقِ الجفا
فالـهجرُ لـيلٌ والـوِصال صـباحُ
12. فتمتّعوا فالوقتُ طاب بقربكم
راق الـشرابُ ورقَّـتْ الأقـداحُ
13. صافاهُمُ فصَفَتْ قلوبهمُ بها
من نُورها الـمِشكاةُ والمصباحُ
14. يا صاح، ليس على الحبّ ملامةٌ
إنْ لاحَ في أفُـقِ الـوِصال صباحُ
15. لا ذنبَ للعُشاقِ إنْ غلب الهوى
كِـتمانَهم فـَنَما الـغرامُ وبَاحُوا  
16. سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها
لـمَّا دَرَوا أنَّ الـسماحَ ربــاحُ
17. ودعاهمُ داعي الحقائق دعوةً
فَـغَدَوا بـها مستأنسين وراحُوا
18. ركبوا على سُفُنِ الوفا فدموعهُم
بـحْرً، وشِـدَّةُ شوقــهم ملاّحُ
19. والله، ما طلبوا الوقوفَ ببابهِ
حـتى دُعُـوا وأتـاهم المِفتاحُ
20. لا يطربون لغير ذِكرِ حبيبهم
أبـدًا، وكـلُّ زمـانهم أفراحُ
21. حَضّرُوا، وقد عابت شواهدُ ذاتهم،
فـتهتَّكوا لـمَّا رأوه وصـاحُوا
22. أفناهمُ عنهم، وقد كُشِفَتْ لهم
حُـجُبُ الـبقا، فتلاشت الأرواحُ
23. قُمُ، يا نديمُ، إلى المُدامِ فهاتها
فـي كأسـها قد دارت الأقـداحُ  
24. مِنْ كَرْمِ إكرامٍ، بدِنِّ ديانةٍ
لا خـمرةٍ قد داسـها الفلاحُ
25. هي خمرة الحبِّ القديم ومنتهى
غـرض النـديم، فـنعم ذاك الراحُ
26. هي أسكرتْ في الخُلْدِ آدَمَ أولاً
وعـليه مـنها خِـلْعةٌ ووِشـاحُ
27. وكذاك نوحًا في السفينة أسكرتْ
فلـــه لـــذلك أنَّـةٌ ونياحُ
28. فتشبّهُوا إنْ لم تكونوا مثلَهم
إنَّ الـتشبُّهَ بالـكِرَامِ فــلاحُ



صور







اَللّـهُمَّ اِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبي فَأَنْتَ اَعْظَمُ

اَللّـهُمَّ اِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبي فَأَنْتَ اَعْظَمُ



لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ الْعَظيمُ الْحَليمُ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَريمُ اَلْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ اِثْم، اَللّـهُمَّ لا تَدَعْ لي ذَنْبًا اِلاّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمًّا اِلاّ فَرَّجْتَهُ، وَلا سُقْمًا اِلاّ شَفَيْتَهُ، وَلا عَيْبًا اِلاّ سَتَرْتَهُ، وَلا رِزْقًا اِلاّ بَسَطْتَهُ، وَلا خَوْفًا اِلاّ امَنْتَهُ، وَلا سُوءًا اِلاّ صَرَفْتَهُ، وَلا حاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا وَلِيَ فيها صَلاحٌ اِلاّ قَضَيْتَها يآ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، أمينَ يا رَبَّ الْعالَمينَ

بِاللهِ اعْتَصَمْتُ وَبِاللهِ اَثِقُ وَعَلَى اللهِ اَتَوَكَّلُ
اَللّـهُمَّ اِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبي فَأَنْتَ اَعْظَمُ، وَاِنْ كَبُرَ تَفْريطي فأَنْتَ اَكْبَرُ، وَاِنْ دامَ بُخْلي فَأنْتَ اَجْوَدُ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي عَظيمَ ذُنُوبي بِعَظيمِ عَفْوِكَ، وَكَثيرَ تَفْريطي بِظاهِرِ كَرَمِكَ، وَاقْمَعْ بُخْلى بِفَضْلِ جُودِكَ، اَللّـهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَة فَمِنْكَ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اِلَيْكَ
اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ ذُو الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَأَسْأَلُهُ اَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍٍِِ ذَليل خاضِع فَقير بائِس مِسْكين مُسْتَكين مُسْتَجير لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَلا مَوْتًا وَلا حَياةً وَلا نُشُورًا
اَللّـهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَشْبَعُ وَمِنْ قَلْب لا يَخْشَعُ وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وِ مِنْ صلاةٍ لا تُرْفَعُ وَمِنْ دُعآءٍ لا يُسْمَعُ اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَّةِ اَللّـهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَة فَمِنْكَ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اَلِيْكَ


اَللّـهُمَّ إنَّ مَغْفِرَتَكَ اَرْجى مِنْ عَمَلي

اَللّـهُمَّ إنَّ مَغْفِرَتَكَ اَرْجى مِنْ عَمَلى

سُبْحانَ مَنْ لا يَعْتَدي عَلى أهْلِ مَمْلَكَتِهِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَأخُذُ اَهْلَ الاَْرْضِ بأَلْوانِ الْعَذابِ، سُبْحانَ الرَّؤوُفِ الرَّحيمِ، اَللّـهُمَّ اْجَعلْ لي في قَلْبى نُورًا وَبَصَرًا وَفَهْمًا وَعِلْمًا اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَي قَديرٌ.

اَللّـهُمَّ إنَّ مَغْفِرَتَكَ اَرْجى مِنْ عَمَلي، وَاِنَّ رَحْمَتِكَ أوْسَعُ مِنْ ذَنْبي، اَللّـهُمَّ إن كانَ ذَنبي عِنْدَكَ عَظيمًا فَعَفْوُكَ أعْظَمُ مِنْ ذَنْبي، اَللّـهُمَّ إنْ لَمْ أكُنْ أهْلاً أنْ اَبْلُغَ رَحْمَتُكَ فرحمتك أهْلٌ اَنْ تَبْلُغَني وَتَسَعَني لأنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ